
ياريت أثناء قراءتك للبوست ده تركن
قلبك ومشاعرك على جنب ، وتشغّل دماغك
أفكارى هنا مش مرتّبة بالشكل اللائق
المتوقَّع ، لكن المضمون واضح لأكثر البشر غباءاً على أىّ حال
يقدّر عدد مجرات الكون بحوالى 200 مليار مجرة ، بكل واحدة ما يقرب
من 300 مليار نجم .. وتحتوى درب التبانة
وحدها على أكثر من 400 مليار ، .....
الخ
نفس المدخل الروتينى البضان اللى
هاتستخدمه لمّا تحب تقول إن هذا الكون الشاسع الواسع مترامى الأطراف مستحيل يكون
اتخلق عشانك لوحدك
وموضوع "زَيَّنَّا السَّمَاءَ
الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ" ممكن تبرمه وتحطه فى طيزك قبل ما ننتقل للفقرة
التالية!!
آرائى ممكن تندرج تحت بند "هلاوس
فكريّة بنت مَرَة نتاج تعاطى جردل من لسيرجيك أثيل أميد 25 على معدة خاوية"
بس مش معنى إنّى طرحتها إنّى طالب رأيك فيها.. إعتبر نفسك بتتفرج على أىّ فيلم
ساينسفكشن رخيص وخلاص
ليه مايكونش فيه أكتر من مليار جنس
مفكّر ومتطوّر غير البشر يانرجسى ياضيق الأفق يابن المتناكة؟؟
ليه ماتكونش الأجناس دى تواصلت معانا
فى فترة من الفترات وبعد كده حاولوا يمحوا آثارهم ويخلعوا لمّا اكتشفوا إننا
بضان؟؟
ليه مايكونوش استعبدونا فى فترة
واستغلّونا أوسخ إستغلال ولمّا انتفت الحاجة للبشر سابونا وخلعوا؟؟
ليه مايكونوش هُمّا اللى اخترعوا
الأديان ووهم الآلهة عشان يقدروا يسيطروا على الغنم اللى عايشين على كوكب الأرض؟؟
موضوع الآلهة فيه شُبهة حقيقة
لمّا أكتر من واحد يحكولك واقعة
معيّنة بإختلاف بعض التفاصيل ، إعرف إن الواقعة فيها نسبة من الحقيقة ، بس اسلوب
السَرد اختلف طبقاً لعوامل كتير من أهمها ثقافة المجتمع ومدى تقدمه علمياً وأدبياً
واضح إن فيه حضارات سبقتنا التقت
بكيانات من عالم تانى غير عالمنا وحاولت توثّق ده بس ماعرفتش تسيب غير شويّة
تلميحات ، أعتقد بعد إصرار الكيانات المتقدّمة سالفة الذكر على إخفاء آثارهم بقدر
الإمكان عشان يتجنبوا الفضيحة على يد الأجيال القادمة
عصف ذهنى
التشابُه بين ملحمة جلجامش
والتوراة
عيسى وبوذا ولدوا من اُم دون أب
وبوذا سبق عيسى بـ568 عام
لفظ "الإيمان" أصلاً ممكن
يجيبلك صداع لو تتبّعته بصبر.. مؤمن - إيمان
- آمون - آمَنَ - آمِن
- أَمِن
جبريل - جبرائيل - مذكور فى اليهودية
والمسيحية والإسلام ، وإن اختلفت مهمته بين حراسة باب الفردوس فى الاُولَى وحصد
أرواح الموتَى فى الثانية - وتبليغ الوحى فى الثالثة
صوّرت العديد من الحضارات الملائكة
والآلهة تغطّى الوشوم وجوههم وأجسامهم ، وقرأت لـ عمر بن عبد العزيز
فى قصص الأنبياء أنه قال: لمّا
اُمِرَت الملائكة بالسجود كان أول من سجد منهم
"إسرافيل" ، فآتاه الله أن كَتَب القرآن فى جبهته
هنا مضطر أسأل: الأمر للملائكة
بالسجود كان عند خلق "آدم" ، طيب مادام القرآن كان مكتوب من ساعتها ،
ليه مانزلش على أىّ واحد من مئات الأنبياء والرسُل اللى اتفشخوا قبل محمد؟؟
كان لسّة نُسخة تجريبيّة؟؟؟
إسرافيل نفسه لا نعرف يقيناً إن كان هو
الموكّل بالنفخ فى الصور يوم القيامة أم هو إسم يُطلَق على قبيلة من قبائل
الملائكة كما وَرَد فى أشعياء 2:6:
السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة
أجنحة باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير
هل "إسرافيل" مشتق من
السرافيم (جمع) والمفرد "سرفيم" أم أنه كيان مستقل؟؟
عزازيل
- عزازل - مثلاً ، ورد ذكره فى الـ "أبوكريفا" اليونانية ، وفى العهد القديم
والمسيحية ، وقال "بن عباس": كان
"إبليس" رئيس الملائكة بالسماء الدُنيا ، وكان
إسمه "عزازيل".. أمّا المسيحية فتتكلّم عنه كحاكم العالم السفلىّ
الأمثلة
كتيرة
والخُلاصة إن فيه مصدر للكلام ده كلّه
، أكيد الموضوع أكبر شويّة من مجرّد خُرافات يتم توريثها
لأغلب الأساطير أساس من الصحّة ، حدث
حقيقى تم تحريفه على مدار آلاف السنين ليتّخذ شكله الحالى
عشان كده شايف إن فكرة إستعبادنا فى
فترةٍ ما من قِبَل كيانات أكثر تقدماً واردة جداً
...المهم إنّهم سابونا وغاروا فى داهية
جايز
تكون وجهة نظرى مجرد "إلَه فراغات" آخر ، بس أكيد أكثر واقعية من آلهة
قبل القبل وبَعد البَعد اللى ناكت الناس فى أفكارها