قالتلى
إنك من بعد ما خرجت من السجن بقت بتخاف منّك..
إتغيَّرت وبقيت كائن شرس وعشوائى ومش واضح...
إتغيَّرت وبقيت كائن شرس وعشوائى ومش واضح...
(عُمَر)
كان عنده حق تماماً...
فى الفترة دى أنا كُنت مش مفهوم
حتَّى بالنسبة لنَفسى ، كانت كُلّ تصرفاتى عبارة عن مزيج من محاولات للتأقلم
وإنقاذ ما يُمكن إنقاذه بالنسبة للبيت والشغل والعلاقة..
محاولات كانت تتم تحت تأثير أطنان من المضادات الحيويّة والمسكّنات والمهدئات ،
وفى ظل حالة من عدم الإتّزان النَفسى وغياب تام لقدرتى على التحليل المنطقىّ..
ومع أنّى غير نادم على إنهاء العلاقة
لأسباب تتعلّق بعدم التوافُق وغياب الصراحة والوضوح وتدخّل أطراف كتير فى تفاصيل
لا تعنيهم ، بس إنهاء الصداقة كمان بشكل تعسفى كان قرار غلط..
أعتقد ان الصداقة المُجرَّدة الخالية من أىّ وعود أو طموحات أو تطلّعات كانت ممكنة...
وجودك كان جميل ومُريح حتَّى لمَّا كان مافيش بيننا غير هواية بتجمعنا من وقت للتانى..
كان لازم أحاول أفصِل بين اللى أنا عايزه يحصل ، واللى "المفروض" يحصل...
أعتقد ان الصداقة المُجرَّدة الخالية من أىّ وعود أو طموحات أو تطلّعات كانت ممكنة...
وجودك كان جميل ومُريح حتَّى لمَّا كان مافيش بيننا غير هواية بتجمعنا من وقت للتانى..
كان لازم أحاول أفصِل بين اللى أنا عايزه يحصل ، واللى "المفروض" يحصل...
مافهمتش ده غير متأخر جداً..
اللى كتبته فى 22 ديسمبر 2014 مكانش
كذب فى المقام الأوّل ، بقدر ما كان وَهم بحاول أقنع نَفسى بيه عشان أقدر أخلّى
اللى كان بيحصل أيّامها منطقى ومقبول ويقدر عقلى يستوعبه...
واكتشفت ده بالطريقة الصعبة للأسف..
اتجوّزت جوازة غريبة غبيّة غير
منطقيّة كانت محصّلتها ضياع 24 شهر من عُمرى فى إجهاد ذهنى قذر ، وضياع الشقّة والعربيّة
والستوديو والأجهزة ، وإنتهت بالطلاق ، وطفل عُمره أثناء كتابة هذه السطور سنة وأربع شهور
وإسمه "عز الدين"!
عزائى الوحيد إنُّه مش هايعيش فى مصر ، وإن اُمّه هاتقدر توفرله حياة كريمة و جايز كمان نشأة سويّة..
بخلاف ذلك ، اضطرّيت أضحّى براحة البال والإستقلاليّة والمبادىء والصداقات والفلوس والشُغل والحلم عشان أتعلّم دَرس واحد بس...
عزائى الوحيد إنُّه مش هايعيش فى مصر ، وإن اُمّه هاتقدر توفرله حياة كريمة و جايز كمان نشأة سويّة..
بخلاف ذلك ، اضطرّيت أضحّى براحة البال والإستقلاليّة والمبادىء والصداقات والفلوس والشُغل والحلم عشان أتعلّم دَرس واحد بس...
أنا مش
دايماً صح..
المرّة دى أنا باكتب عشان أفكّر
نَفسى..
باكتب عشان لو غلطت نفس الغلطات تانى ماظلمش حَد ولا أظلم نَفسى ، وإفتكر إنّى مجرّد إنسان بيغلط وينفعل ويكذب ويفترى ويظلم ويندم ويحس بالذنب ويعمل كل الحاجات الوسخة اللى بيعملها البشر من يوم ما انتصب ضهرهم...
باكتب عشان أكتشف ممكن أقول لك إيه لو شفتك فى أىّ مكان صُدفة واضطرّينا نتكلّم..
مش منتظر أىّ رد فعل..
مش عايز أىّ حاجة تتغيَّر للأفضل أو للأسوأ...
عارف إنّك دخلتى هنا مرَّة صُدفة ، وإنّك غالباً مش هاتفكّرى تدخلى هنا تانى بعد اللى شفتيه..
باكتب عشان لو غلطت نفس الغلطات تانى ماظلمش حَد ولا أظلم نَفسى ، وإفتكر إنّى مجرّد إنسان بيغلط وينفعل ويكذب ويفترى ويظلم ويندم ويحس بالذنب ويعمل كل الحاجات الوسخة اللى بيعملها البشر من يوم ما انتصب ضهرهم...
باكتب عشان أكتشف ممكن أقول لك إيه لو شفتك فى أىّ مكان صُدفة واضطرّينا نتكلّم..
مش منتظر أىّ رد فعل..
مش عايز أىّ حاجة تتغيَّر للأفضل أو للأسوأ...
عارف إنّك دخلتى هنا مرَّة صُدفة ، وإنّك غالباً مش هاتفكّرى تدخلى هنا تانى بعد اللى شفتيه..
وبالرَغم
من سخافة الإعتذار وعدم جدواه ، بس فعلاً محتاج أعتذر...
محتاج أعتذر عن كل الضغوط والمضايقات
اللى كُنت سبب فيها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر فى آخر أيّامنا ، وأعتذر – تانى -
عن الإفتراءات والإهانة اللى صدرت عنّى نتيجة مزيج من الغضب وغسيل الدماغ اللى
كُنت ضحيته..
ومحتاج أشكرك جداً على دعمك المعنوى
والمادى ومساندتك ليَّا وقت الأزمة ، وعلى عدم ردّك الإساءة...
إنتى
كُنتى طبيعيّة ، أنا اللى ماكنتش فاهم!